الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

«أدوبى» تستغل أنفلونزا الخنازير لطرح حلول جديدة للتعليم الإلكترونى

«مصائب قوم عند قوم فوائد».. ينطبق هذا المثل على العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات التى استغلت حالة الرعب التى يعيش فيها العالم بسبب «أنفلونزا الخنازير» لتحقيق أرباح إضافية، فقد طرحت شركة «أدوبى» مؤخرًا إصدارًا جديدًا من Connect Pro الذى يمثل بيئة تعلم تفاعلية تعمل وتدار عبر شبكة الإنترنت، من خلال واجهة تشغيل واحدة تتيح العمل على عشرات الاحتياجات والتطبيقات التدريبية، وكذلك العمل بنظام الفصول التخيلية والاجتماعات عبر الإنترنت،

وحرصت الشركة على الترويج لمنتجها الجديد باعتباره بديلاً مثاليًا لتلقى الكورسات والدورات التدريبية فى منطقة مزدحمة قد يترتب عليها الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير.

واختصت «أدوبى» مصر بطرح هذا الإصدار لأول مرة فى منطقة الشرق الأوسط خلال مؤتمر صحفى طرحت فيه أيضًا إصدارها الأحدث من برنامجها الشهير Acrobat ٩.

وقال هانى موريس، المدير الإقليمى لعمليات «جراف ايست» شريك أدوبى فى المنطقة: «إن نسخة «اكروبات» الجديدة متوافقة مع نسخة ويندوز ٧، بما يمثل منصة تواصل وتشغيل مكتملة لمختلف ملفات الوسائط المتعددة مثل الفيديو والصوت والصور والنصوص والرسومات الهندسية المعروفة»، وأضاف: «إن السوق المصرية تمثل لنا واحدة من أهم أسواق منطقة الشرق الأوسط، ونتخذها نقطة ارتكاز إقليمية لعملياتنا فى منطقة شمال أفريقيا».

وأوضح موريس أن العام القادم سيشهد ضخ استثمارات جديدة فى مصر وطرح منتجات جديدة وحلول وخدمات على مدار الساعة.

ومن جانبه، قال محب سمير، رئيس مجلس إدارة «انتراكت»: «إن الشراكة بمفهومها الكامل والعميق تمثل العنوان الرئيسى لإستراتيجية العمل لدينا، سواء كان ذلك فى طريقة تعاملنا مع حلول الشراكات العالمية التى نقدمها للسوق المصرية مثل «أدوبى»، أو عن طريق علاقاتنا مع الشركات المصرية التى تعتمد علينا كمورد رئيسى لمختلف الحلول والتطبيقات».

ورغم اعتراف سمير، الذى تتولى شركته توزيع منتجات «أدوبى» بتراجع القرصنة على برامج «أدوبى» فى الأعوام الأخيرة، إلا أنه يقول إنها مازالت تشكل أكثر من ٥٠٪ من إجمالى البرامج، رغم إتاحتها فى السوق المصرية بتكلفة أقل بنسبة ٤٠٪، كميزة تنفرد بها السوق المصرية وسط أسواق المنطقة، على حد تعبيره، وأرجع المشكلات التى يعانى منها مستخدمو برمجيات «أدوبى» إلى النسخ «المضروبة» التى لا يوجد لها أى دعم أو خدمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق